[3] أي ليس بين اللّه و بين الشيعة قرابة حتّى
يسامحكم و لا يسامح مخالفيكم مع كونكم مشتركين معهم في مخالفته تعالى. أو ليس بينه
و بين عليّ قرابة حتّى يسامح شيعة عليّ و لا يسامح شيعة الرسول.
و الحاصل أن جهة القرب بين العبد
و بين اللّه إنّما هي بالطاعة و التقوى و لذا صار أئمتكم أحبّ الخلق إلى اللّه فلو
لم تكن هذه الجهة فيكم لم ينفعكم شيء( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 74