[1] هذا الخبر مرويّ من طرق العامّة أيضا و قال
الخطابى: معناه أنا عند ظنّ عبدى في حسن عمله و سوء عمله، لان من حسن عمله حسن ظنه
و من ساء عمله ساء ظنه( آت).
[2] فيه إشارة إلى أن حسن الظنّ باللّه ليس معناه
و مقتضاه ترك العمل و الاجتراء على المعاصى اتكالا على رحمة اللّه بل معناه انه مع
العمل لا يتكل على عمله و إنّما يرجو قبوله من فضله و كرمه و يكون خوفه من ذنبه و
قصور عمله لا من ربّه. فحسن الظنّ لا ينافي الخوف بل لا بدّ من الخوف و ضمه مع
الرجاء و حسن الظنّ كما مر( آت).