[3] قد مر بعض أحوال موسى بن عبد اللّه بن الحسن
في المجلد الأول ص 358 إلى 366. و في القاموس« ينبع»: كينصر حصن له عيون و نخيل و
زرع بطريق حاج مصر.
[4] يدل على أنّه ينبغي أن يكون الخوف و الرجاء
كلاهما كاملين في النفس و لا تنافى بينهما فان ملاحظة سعة رحمة اللّه و غنائه
وجوده و لطفه على عباده سبب الرجاء و النظر إلى شدة بأس اللّه و بطشه و ما أوعد
العاصين من عباده موجب للخوف مع أن أسباب الخوف ترجع إلى نقص العبد و تقصيره و سوء
أعماله عن الوصول إلى مراتب القرب و الوصال و انهماكا فيما يوجب الخسران و الوبال
و أسباب الرجاء تؤول إلى لطف اللّه و رحمته و عفوه و غفرانه و وفور إحسانه. و كل
منهما في أعلى مدارج الكمال( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 67