responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 631

بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةُ[1].

- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَعْنَاهُ مَا عَاتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلَى نَبِيِّهِ ص فَهُوَ يَعْنِي بِهِ مَا قَدْ مَضَى فِي الْقُرْآنِ مِثْلُ قَوْلِهِ‌ وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا[2] عَنَى بِذَلِكَ غَيْرَهُ.

15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ قَالَ اقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ.

16- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع- مُصْحَفاً وَ قَالَ لَا تَنْظُرْ فِيهِ فَفَتَحْتُهُ وَ قَرَأْتُ فِيهِ- لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ قَالَ فَبَعَثَ إِلَيَّ ابْعَثْ إِلَيَّ بِالْمُصْحَفِ‌[3].


[1] هذا مثل يضرب لمن يتكلم بكلام يريد به غير المخاطب.

[2] الإسراء: 74.

[3] لعل المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا لقوله تعالى لم يكن الذين كفروا مأخوذة من الوحى لا أنّها كانت من أجزاء القرآن و عليه يحمل ما في الخبر السابق ص 621 و الآتي ص 633 أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس يعنى استماع حروف تفسر ألفاظ القرآن و تبين المراد منها علمت بالوحى و كذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السلام و قد مضى في كتاب الحجة نبذ منه فانه كله محمول على ما قلناه و ذلك لانه لو كان تطرق التحريف و التغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شي‌ء منه اذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة و مغيرة و تكون على خلاف ما أنزله اللّه فلا يكون القرآن حجة لنا و تنتفى فائدته و فائدة الامر باتباعه و الوصية به و عرض الاخبار المتعارضة عليه الى غير ذلك و أيضا قال اللّه عزّ و جلّ‌« وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» فكيف تطرق إليه التحريف و النقصان و التغيير و أيضا قال اللّه عزّ و جلّ،« إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» و قد استفاض عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروى عنهم عليهم السلام على كتاب اللّه ليعلم صحته بموافقته له و فساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا مغيرا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب اللّه مكذب له فيجب رده و الحكم بفساده أو تأويله و أحسن الوجوه في التأويل أن مرادهم عليهم السلام بالتحريف و التغيير و الحذف انما هو من حيث المعنى دون اللفظ و ممّا يدلّ على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقر عليه السلام أنّه كتب إلى سعد الخير كتابا أوصاه بتقوى اللّه- الى أن قال:-« و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرفوا حدوده فهم يروونه و لا يرعونه- الحديث-.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست