[1] قال السيّد الداماد( ره): الجار و المجرور في«
لا تقربه أرض و لا تقوم به سماء» غير متعلق بالفعل المذكور بل بفعل آخر مقدر و
التقدير إذا دعيت به لا تقر أرض و إذا دعيت به لا تقوم سماء. أو الباء بمعنى مع أي
لا تقر معه أرض و لا تقوم معه سماء و اما« لا تقوم له» باللام موضع الباء فمعناه
لا تنهض لمقاومته و معارضة سماء.
[2] في بعض النسخ[ و يستقر به الفلك] و يمكن أن
يقرأ الفلك بفتحتين أو بضم الفاء و سكون اللام بمعنى السفينة و هي الأصحّ. و في
بعض النسخ[ حتى يتكلم].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 582