[1] لعل المراد من أن يتخلف عن قلوبنا أي يتأخر
فيقدم عليه شيئا أو يتخلف في قلوبنا فلا يظهر أثره على أعضائنا و جوارحنا. و
قوله:« و توسده عند رقادنا» أي من أن ينام عنه بالليل غير متهجدين به بأن يكون
متوسدا معنا أو من أن نمتهنه و نطرحه عند منامنا غير مبجلين.