responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 574

وَ الْمُحْتَاجُ إِلَيْكَ كُلُّ ذِي عِلْمٍ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ وَ الذِّكْرِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا فَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا عَلَّمْتَنَا مِنَ الْحِكْمَةِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَاهُ قَبْلَ رَغْبَتِنَا فِي تَعَلُّمِهِ وَ اخْتَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنَا بِنَفْعِهِ اللَّهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مَنّاً مِنْكَ وَ فَضْلًا وَ جُوداً وَ لُطْفاً بِنَا وَ رَحْمَةً لَنَا وَ امْتِنَاناً عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنَا وَ لَا حِيلَتِنَا وَ لَا قُوَّتِنَا اللَّهُمَّ فَحَبِّبْ إِلَيْنَا حُسْنَ تِلَاوَتِهِ وَ حِفْظَ آيَاتِهِ وَ إِيمَاناً بِمُتَشَابِهِهِ وَ عَمَلًا بِمُحْكَمِهِ وَ سَبَباً فِي تَأْوِيلِهِ وَ هُدًى فِي تَدْبِيرِهِ وَ بَصِيرَةً بِنُورِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا أَنْزَلْتَهُ شِفَاءً لِأَوْلِيَائِكَ وَ شَقَاءً عَلَى أَعْدَائِكَ وَ عَمًى عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ وَ نُوراً لِأَهْلِ طَاعَتِكَ‌[1] اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لَنَا حِصْناً مِنْ عَذَابِكَ وَ حِرْزاً مِنْ غَضَبِكَ وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ عِصْمَةً مِنْ سَخَطِكَ وَ دَلِيلًا عَلَى طَاعَتِكَ وَ نُوراً يَوْمَ نَلْقَاكَ‌[2] نَسْتَضِي‌ءُ بِهِ فِي خَلْقِكَ وَ نَجُوزُ بِهِ عَلَى صِرَاطِكَ وَ نَهْتَدِي بِهِ إِلَى جَنَّتِكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقْوَةِ فِي حَمْلِهِ وَ الْعَمَى عَنْ عَمَلِهِ‌[3] وَ الْجَوْرِ عَنْ حُكْمِهِ وَ الْعُلُوِّ[4] عَنْ قَصْدِهِ وَ التَّقْصِيرِ دُونَ حَقِّهِ اللَّهُمَّ احْمِلْ عَنَّا ثِقْلَهُ وَ أَوْجِبْ لَنَا أَجْرَهُ وَ أَوْزِعْنَا شُكْرَهُ‌[5] وَ اجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ وَ نَحْفَظُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلَالَهُ وَ نَجْتَنِبُ حَرَامَهُ وَ نُقِيمُ حُدُودَهُ وَ نُؤَدِّي فَرَائِضَهُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلَاوَةً فِي تِلَاوَتِهِ وَ نَشَاطاً فِي قِيَامِهِ‌[6] وَ وَجِلًا فِي تَرْتِيلِهِ‌[7] وَ قُوَّةً فِي اسْتِعْمَالِهِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ اللَّهُمَّ وَ اشْفِنَا مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ[8] وَ أَيْقِظْنَا فِي سَاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ وَ نَبِّهْنَا عِنْدَ الْأَحَايِينِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ سِنَةِ الْوَسْنَانِينَ‌[9] اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِقُلُوبِنَا ذَكَاءً


[1] في بعض النسخ‌[ و سبيلا لاهل طاعتك‌].

[2] في بعض النسخ‌[ يوم القيامة].

[3] في بعض النسخ‌[ عن علمه‌].

[4] في بعض النسخ‌[ و الغلق‌].

[5] أوزعنا أي ألهمنا.

[6] أي في القيام بتلاوته أو في القيام به للصلاة.

[7] الترتيل: التأنى في القرآن و التمهل و تبيين الحروف و الحركات.

[8] في بعض النسخ‌[ اسقنا] و على هذا شبه السهر بالعطش و النوم بالماء فاستعير له السقى ثمّ ضمن السقى معنى الاقناع و الارضاء فعدى بالباء.

[9] الاحايين جمع الاحيان جمع حين و هو وقت مبهم يصلح لجميع الازمان طال أو قصر و في النهاية الوسنان الذي ليس بمستغرق في نومه. و الوسن أول النوم.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست