[1] الادمان: الادامة و المراد بالتفكر في اللّه
النظر الى أفعاله و عجائب صنعه و بدائع أمره في خلقه فانها تدلّ على جلاله و
كبريائه و تقدسه و تعاليه و تدلّ على كمال علمه و حكمته و على نفاذ مشيئته و قدرته
و إحاطته بالاشياء.
[3] اليأس بالياء المثناة كما في بعض نسخ الكتاب و
مجالس الشيخ و غيره و في بعض النسخ[ البأس] بالباء الموحدة فعلى الأول المراد به
اليأس عما في أيدي الناس و قصر النظر على فضله تعالى و لطفه. و المراد بصدقه عدم
كونه بمحض الدعوى من غير ظهور آثاره: و على الثاني المراد بالبأس إمّا الشجاعة و
الشدة في الحرب و غيره أي الشجاعة الحسنة الصادقة في الجهاد في سبيل اللّه و اظهار
الحق و النهى عن المنكر. او من البؤس و الفقر كما قيل: أريد بصدق الباس موافقة
خشوع ظاهره و إخباته لخشوع باطنه و إخباته لا يرى التخشع في الظاهر أكثر ممّا في
باطنه.
[4] كذا في نسخ الكتاب و غيره إلّا في رواية اخرى
رواها الشيخ في المجالس موافقة المضامين لهذه الرواية فان فيها قرى الضيف و هو
أظهر و أوفق لما في كتب اللغة. فى القاموس قرى الضيف قرى بالكسر و القصر و الفتح و
المد: أضافه و استقرى و اقترى و أقرى: طلب ضيافة انتهى. لكن قد نرى كثيرا من
الابنية مستعملة في الاخبار و العرف العام و الخاص لم يتعرض لها اللغويون( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 55