[2] السامة: ما يسم و لا يقتل مثل العقرب و
الزنبور و الهامة ما يسم و يقتل و قد تطلق على ما يدب و ان لم يقتل كالحشرات( فى).
[3] يعني ان الصبى لما بلغ في متابعة الدعاء الذي
يلقيه عليه السلام عليه إلى لفظ رسولك أو الى محمّد زاد في وصفه من تلقاء نفسه«
الطيب المبارك» و قرره ابوه عليه السلام عليه و كانه عليه السلام كان يريد
إلقاءهما عليه فبادر الصبى و ذكرهما فاستحسنه و قرره عليه فالظرف معترض بين
الوصفين أو يكون« الطيب» صفة للصبى مدحه الراوي به و المبارك مقول القول و صفة
للنبى فاضاف عليه السلام الطيب أيضا و قال صفه بهما. او عكس ذلك.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 537