[1] الشطط: مجاوزة القدر في كل شيء. يعنى لو كان
كذلك لكان التكليف فوق الطاقة
[2]« قال رسول اللّه» فى الموضعين الظاهر أنّه من
تتمة رواية الصادق عليه السلام و يحتمل أن يكونا حديثين مرسلين. و« يسلك» على بناء
المجهول و الباء في« بصلاته» للتعدية و الظرف نائب للفاعل و« غير» منصوب بالظرفية
كناية عن عدم رفعها. و اثابتها في عليين إشارة إلى قوله تعالى:«
كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ»( آت).
[4] يدل على أن النسيان من اللّه عقوبة له على بعض
اعماله الرذيلة فحرم بذلك تلك الفضيلة و ان لم يكن معاقبا بذلك لقوله صلّى اللّه
عليه و آله: رفع عن أمتى الخطاء و النسيان إلخ.
و يمكن أن يكون هذا القول لبيان
لزوم الاهتمام بهذا الامر.