responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 491

فِي كَذَا وَ كَذَا فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ وَ ثَوَابُكَ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَيَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا مِمَّا يَرَى مِنْ حُسْنِ الثَّوَابِ.

بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ‌

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَزَالُ الدُّعَاءُ مَحْجُوباً حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ[1].

2- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ دَعَا وَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ ص رَفْرَفَ الدُّعَاءُ عَلَى رَأْسِهِ‌[2] فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ ص رُفِعَ الدُّعَاءُ.

3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنِّي أَجْعَلُ لَكَ ثُلُثَ صَلَوَاتِي لَا بَلْ أَجْعَلُ لَكَ نِصْفَ صَلَوَاتِي لَا بَلْ أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذاً تُكْفَى مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ[3].


[1] قولنا: اللّهمّ صل على محمّد آل محمّد فمعناه عظمه في الدنيا باعلاء ذكره و إظهار دعوته و ابقاء شريعته و في الآخرة بتشفيعه في امته و تضعيف أجره و مثوبته( آت) و لصاحب الوافي( ره) في معنى صلاة اللّه على نبيه و صلاتنا عليه و صلاة الملائكة عليه و استدعائه الصلاة من امته بيان مفصل لطيف و لا يسعنا ايراده راجع الوافي المجلد الثاني ص 226 كتاب الصلاة.

[2] رفرف الطائر إذا حرك جناحيه حول الشي‌ء يريد أن يقع عليه، و استعير هنا لانفصال الدعاء عن الداعي و عدم وصوله إلى محل الاستجابة( آت).

[3] أي أجعل ثلث دعواتى لك يا رسول اللّه لان المقصود بالذات فيه الدعاء لك و جعلت الدعاء لك مقدما ثمّ اتبعه بالدعاء لنفسى أو أجعل ثلث دعواتى الصلاة عليك أو نصفها أو كلها، بمعنى أنه لا يدعو لنفسه و كلما أراد أن يدعو لحاجة يترك ذلك و يصلى بدله على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

و المئونة ما يحتاج إليه و فيه صعوبة اي إذا كان الامر كما ذكرته يكفيك اللّه مئونتك في الدنيا و الآخرة فحذف الفاعل و أقيم المفعول الأول مقامه.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست