responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 475

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ الْهَجَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ وَ اللَّهِ لَا يُلِحُّ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حَاجَتِهِ إِلَّا قَضَاهَا لَهُ.

4- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ حَسَّانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَرِهَ إِلْحَاحَ النَّاسِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْمَسْأَلَةِ وَ أَحَبَّ ذَلِكَ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَ يُطْلَبَ مَا عِنْدَهُ.

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا وَ اللَّهِ لَا يُلِحُّ عَبْدٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ.

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً طَلَبَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً فَأَلَحَّ فِي الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ أَوْ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ وَ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- وَ أَدْعُوا رَبِّي‌ عَسى‌ أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا[1].


[1] مريم: 48. حكاية عن إبراهيم عليه السلام حيث قال مخاطبا لقومه:« و أعتزلكم و ما تدعون من دون اللّه» قال الطبرسيّ( ره): اي و اتنحى منكم جانبا و أعتزل عبادة ما تدعون من دونه و« أدعو ربى» قال اي اعبد ربى« عسى ألا أكون بدعاء ربى شقيا» كما شقيتم بدعاء الأصنام و انما ذكر« عسى» على وجه الخضوع انتهى. و سبب الاستشهاد بالآية قوله عليه السلام:« استجيب له» أي سريعا« أو لم يستجب» أي كذلك أو لم يستجب في حصول المطلوب لكن عوض له في الآخرة. و الحاصل انه لا يترك الالحاح لبطء الإجابة فالاستشهاد بالآية لان إبراهيم عليه السلام اظهر الرجاء بل الجزم اذا الظاهر أن« عسى» موجبة في عدم شقائه بدعاء الرب سبحانه و عدم كونه خائبا ضائع السعى كما خابوا و ضل سعيهم في دعاء آلهتهم كما ذكره المفسرون. و يحتمل أن يكون في الكلام تقديرا أي فرضى بعد الالحاح سواء استجيب له أم لم يستجب و لم يعترض على اللّه تعالى لعدم الإجابة و لم يسئ ظنه به فالاستشهاد بالآية بحملها على أن المعنى عسى أن لا يكون دعائى سببا لشقاوتى و ضلالتي و يحتمل أن يكون ذكر الآية لمحض بيان فضل الدعاء( آت).

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست