[1] حمل المصنّف( ره) الظنّ على اليقين لما سيأتي
في الحديث الأول من الباب الآتي و يمكن حمله على معناه الظاهر فان اليقين بالاجابة
مشكل الا أن يقال: اليقين بما وعد اللّه من اجابة الدعاء إذا كان مع شرائطه و أعمّ
من أن يعطيه أو عوضه في الآخرة( آت).
[2] قوله:« بظهر قلب» المشهور أن الظهر هنا زائد
مقحم، قال في المغرب: فى الحديث لا صدقة الا عن ظهر غنى. اى صادرة عن غنى فالظهر
فيه مقحم كما في ظهر القلب.« ساه» أي غافل عن المقصود و عما يتكلم به غير مهتم. او
غافل من عظمة اللّه و جلاله و رحمته، غير متوجه إليه بشراشره و عزمه و همته( آت).
[3] في بعض النسخ[ و كان عليّ بن الحسين عليهما
السلام يقول].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 473