[1] اعلم أن لوجود الكائنات و عدمها اسبابا و
شروطا و أبى اللّه ان يجرى الأشياء الا بالأسباب و من جملة الأسباب لبعض الأمور
الدعاء فما لم يدع لم يعط ذلك الشى و اما علمه سبحانه تابعا للمعلوم لا يصير سببا
لحصول الأشياء؛ و قضاؤه تعالى و قدره ليسا قضاء لازما و قدرا حتما و الا لبطل
الثواب و العقاب و الامر و النهى كما مرّ عن أمير المؤمنين عليه السلام.