[1]« و لا يغرنك الناس من نفسك» المراد بالناس
المادحون الذين لم يطلعوا على عيوبه و الواعظون الذين يبالغون في ذكر الرحمة و
يعرضون عن ذكر العقوبات، تقربا عند الملوك و الامراء و الأغنياء.« فان الامر» أي
الجزاء و الحساب و العقوبات متعلقة باعمالك« تصل إليك» لا إليهم و إن وصل إليهم
عقاب هذا الاضلال.« بكذا و كذا» أي بقول اللغو و الباطل فان معك من يحفظ عليك عملك
فان القول من جملة العمل( آت).
[2] ضمير« عنه» هنا و فيما بعده راجع إلى أحمد بن
محمّد. و في بعض النسخ[ أصحابه].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 454