[2] لعله لما اكتفى ببعض الآية كان موهما لان يكون
نسى تتمة الآية فقرأها عليه السلام او موهما لانه توهم أن كل ذنب لا بدّ أن يبتلى
الإنسان عنده ببلية فقرأ عليه السلام تتمة الآية لرفع هذا التوهم. و قوله:« أ
رأيت» أي أخبرنى و جوابه عليه السلام يحتمل الوجهين: الأول أن استغفار النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله لم يكن لحط الذنوب بل لرفع الدرجات فكذا ابتلاؤهم عليهم السلام
ليست لكفارة الذنوب بل لكثرة المثوبات و رفع الدرجات فالخطاب في الآية متوجه إلى غير
المعصومين بقرينة« فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» كما
عرفت و الثاني أن استغفار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان لترك الأولى و ترك
العبادة الافضل إلى الادنى و امثال ذلك فكذا ابتلاؤهم كان لتدارك ذلك و الأول
أظهر( آت) و يمكن أن يكون الاستغفار و التوبة العبادة في نفسهما.
[3] المراد بالسبعين في حديث السابق العدد الكثير
و لا ينافى هذا أو أنّه عليه السلام يفعل مرة هكذا و مرة هكذا.