[1] إنّما أفرده عن الأبواب السابقة لاشتماله على
زيادة لم يجد له من جنسه حتّى يشركه معه مع غرابة مضمونه و يمكن أن يقرأ بالتوصيف
و الإضافة( آت).
[2]« و الآخرة» الواو بمعنى أو.« فأنظر له» أي
أدبر له. و« أقدر» عطف تفسير لقوله:
« فاعجل» أي أجعل تقدير العقوبة
في الدنيا و صرفها عن الآخرة، صادف الامضاء أو لم يصادفه.
« فى ذلك» أي في العقوبة.« على
امضائه» أي لامضائه، او عازما أو أعزم على إمضائه أو« على» بمعنى« فى» و هو بدل
اشتمال لقوله:« فى ذلك» و حاد عنه حيدا مال و عدل، و قوله:« محبة» مفعول له
لقوله:« فأتطول» و قوله:« لمكافاته» متعلق بالمحبة و قوله:« لكثير» متعلق
بالمكافاة أى لأنى أحبّ أن اكافيه و اجازيه بكثير نوافله( آت- ملخصا).
[3] كأن« فى» بمعنى« عن» أو هنا بتقدير، أي سألت
عن شيء في هذه الآية.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 449