[1] يعني هذا كله لمن لم ينتفع بما أبصره من
العقائد و الاحكام و الاعمال و الآداب و قوله:
« ما الامر الذي هو عليه مقيم»
فيه حث على مراقبة النفس في جميع الحالات و محاسبتها في جميع الحركات و السكنات
ليعلم ما ينفعها و ما يضرها.
[2] في بعض النسخ[ فاتت] و استظهرها المجلسيّ-
رحمه اللّه-.
[3] المراد بالساعة ساعة الغفلة عن الحق و
الاشتغال بما سواه و قوله:« ما فيه كفر و لا ايمان» أي ليس متذكرا لشيء منهما او
في حال لا يمكن الحكم بكفره لكن ليس فيه الاقبال على الحق و التوجه إلى عالم
القدس، و الخلق محركة البالى و التشبيه اما للكثافة و الرثاثة و عدم الاعتناء
بشأنه و اما لانه ليس باطلا بالمرة و لا كاملا في الجملة. و النكت أن تنكت في
الأرض بقضيب و نحوه اي تضرب فيؤثر فيها.