[1] المستضعف عند أكثر الاصحاب من لا يعرف الامام
و لا ينكره و لا يوالى أحدا بعينه و قال ابن إدريس( ره): هو من لا يعرف اختلاف
الناس في المذاهب و لا يبغض أهل الحق على اعتقادهم و هذا أوفق باحاديث هذا الباب و
أظهر لان العالم بالخلاف و الدلائل إذا توقف لا يقال له مستضعف و لعلّ فزعه عليه
السلام باعتبار أن سفيان كان من أهل الإذاعة لهذا الامر. فلذلك قال على سبيل
الانكار.« فتركتم أحدا يكون مستضعفا» يعنى أن المستضعف من لا يكون عالما بالحق و
الباطل و ما تركتم أحدا على هذا الوصف لافشائكم أمرنا حتّى تحدثت النساء و الجواري
في خدورهن و السقايات في طريق المدينة و انما خص العواتق بالذكر و هي الجارية أول
ما أدركت لانهن إذا علمن مع كمال استتار هن فعلم غيرهن به أولى( لح).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 404