[1] انما لم يرض الراوي باخباره عليه السلام بالحق
لانه فهم منه انه يخبره بخلاف رأيه فيفضح عند خصمه و لعله في نفسه رجع إلى الحق و
دان به( فى).
[2] فرق بين الحرة و الأمة بان الحرة إذا لم
توافقه ذهبت بصداقها مجانا مع ما في ذلك من الحزازة بخلاف الأمة فانه يمكن بيعها و
انتقاذ ثمنها. و قوله:« رابتنى» من الريب و معنى قوله عليه السلام:« بما
استحللتها» أنك قبل ان تدخلها في دينك و تكلمها في ذلك كيف جاز لك نكاحها على زعمك
فعجز عن الجواب فاشار عليه السلام بعدم البأس بذلك( فى).