[1] أي شريعته أو مصلحته او علمه بالاشياء و
ايجادها على غاية الاتقان و قوله:« و هيمن كتابه» أي صار كتابه حافظا و رقيبا و
شاهدا على كل شيء لان فيه تبيان كل شيء او هو قائم على سائر الكتب رقيب عليها
لانه يشهد لها بالصحة و الأخير أظهر لانه ناظر إلى قوله تعالى« وَ
أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
الْكِتابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ» و
قوله:« فلجت حجته» أي غلبت حجته الدالة على ربوبيته و توحيده و قدرته و حكمته. و
قوله« خلص دينه» أي الدين الذي شرع للعباد خالص عن الكذب و الباطل و الغش. و قيل:
الدين الطاعة و فيه تنبيه على أن الطاعة المختلطة بغير وجه اللّه تعالى ليست طاعة.
[2] الحسنى: الاعمال الحسنة او الكلمة الحسنى و هي
العقائد الحقة. و العتبى: الرضا؛ اى سببا لرضا الخالق او الرجوع من الذنب و
الاساءة و العصيان الى الطاعة و التوبة و الاحسان.
[3] النكل بالكسر: القيد لانه ينكل به أي يمنع و
جمعه أنكال و الجحيم من أسماء جهنم و أصله ما اشتد لهبه من النيران و البطش الاخذ
القوى الشديد و الوصف للتأكيد
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 395