[1] يحيى بن أم الطويل المطعمى من أصحاب عليّ بن
الحسين عليهما السلام و قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليهما
السلام في أول أمره إلّا خمسة أنفس و ذكر من جملتهم يحيى بن أم الطويل. و روى عن
الصادق عليه السلام أنّه قال: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلّا ثلاثة: أبو
خالد الكابلى و يحيى بن أم الطويل و جبير بن مطعم، ثمّ إن الناس لحقوا و كثروا و
في رواية اخرى مثله و زاد فيها، جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ. و روى عن أبى جعفر
عليه السلام أن الحجاج طلبه و قال: تلعن أبا تراب و أمر بقطع يديه و رجليه و قتله،
و أقول: كان هؤلاء الاجلاء من خواص أصحاب الأئمّة عليهم السلام كانوا مأذونين من
قبل الأئمّة عليهم السلام بترك التقية لمصلحة خاصّة خفية. أو انهم كانوا يعلمون
أنّه لا ينفعهم التقية و أنهم يقتلون على كل حال باخبار المعصوم او غيره و التقية
إنّما تجب إذا نفعت مع انه يظهر من بعض الاخبار أن التقية انما تجب ابقاء للدين و
أهله فإذا بلغت الضلالة حدا توجب اضمحلال الدين بالكلية فلا تقية حينئذ و ان أوجب
القتل كما أن الحسين عليه السلام لما رأى انطماس آثار الحق رأسا ترك التقية و
المسالمة( آت) و الكناسة بالضم موضع بالكوفة.
[2] في النهاية الفتح: الحكم و منه حديث ابن
عبّاس: ما كنت أدرى ما قوله عزّ و جلّ:
« رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا
وَ بَيْنَ قَوْمِنا» حتى سمعت بنت ذى يزن تقول لزوجها: تعال افاتحك أي
أحاكمك و منه الحديث« لا تفاتحوا أهل القدر» أي لا تحاكموهم و قيل: لا تبتدءوهم
بالمجادلة و المناظرة.
[3]« فقد خنتموه» الغرض الحث على الاعطاء قبل
سؤالهم حتّى لا يحتاجوا الى المسألة، فان العطية بعد السؤال جزاؤه
[4] التوبة: 18. و السرادق كلما أحاط الشيء من
حائط أو مضرب أو خباء. و قوله:
« كَالْمُهْلِ» أى كالجسد
المذاب. و« مُرْتَفَقاً» أى متكئا. و أصل الارتفاق نصب المرفق تحت الخد و هو
لمقابلة قوله:« وَ حَسُنَتْ مُرْتَفَقاً» و الا فلا ارتفاق لاهل
النار.( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 380