[1] النساء: 82. قال المفسرون معناه إذا جاء ما
يوجب الامن أو الخوف أذاعوه و أفشوه كما إذا بلغهم خبر عن سرايا رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله فأخبرهم الرسول بما أوحى إليه من عد بالظفر و تخويف من الكفرة
أذاعوه من غير جزم و هذا صريح في أن إذاعة الخبر إذا كانت مفسدة لا تجوز( لح).
[2] يدل على أن المذيع و الجاحد متشاركين في عدم
الايمان و براءة الامام منهم و فعل ما يوجب لحوق الضرر، بل ضرر الإذاعة أقوى لان
ضرر الجحد يعود إلى الجاحد و ضرر الإذاعة يعود إلى المذيع و إلى المعصوم و إلى
المؤمنين و لعلّ مخاطبة المعلى بذلك لانه كان قليل التحمل لاسرارهم و صار ذلك سببا
لقتله( آت).
[3]« ما ندى دما» فى بعض النسخ مكتوب بالياء و في
بعضها بالالف و كأنّ الثاني تصحيف و لعله« ندى» بكسر الدال مخففا و« دما» اما تميز
أو منصوب بنزع الخافض، أي ما ابتل بدم و هو مجاز شائع بين العرب و العجم. قال في
النهاية: فيه من لقى اللّه و لم ينتد من الدم الحرام بشيء دخل الجنة أي لم يصب
منه شيئا و لم ينله منه شيء كانه نالته نداوة الدم و بلله، يقال: ما ندينى من
فلان شيء أكرهه و لا نديت كفى له بشيء و قال الجوهريّ: المنديات: المخزيات يقال:
ما نديت بشيء نكرهه. و قال الراغب: ما نديت بشيء من فلان أي ما نلت منه ندى و
منديات الكلم، المخزيات التي تفرق. أقول: يمكن أن يقرأ على بناء التفعيل فيكون«
دما» منصوبا بنزع الخافض( آت). و المحجمة: قارورة الحجام.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 370