[3] الضمير للغيبة و تذكيره بتأويل الاغتياب. أو
باعتبار الخبر مع أنّه مصدر.
[4] المراد بما لم يفعل: العيب الذي لم يكن
باختياره و فعله اللّه فيه كالعيوب البدنية، فيخص بما إذا كان مستورا و هذا بناء
على أن« فى دينه» صفة لاخيك أي الذي اخوته بسبب دينه و يمكن أن يكون« فى دينه»
متعلق بالقول أي كان ذلك القول طعنا في دينه بنسبة كفر أو معصية إليه و يدل على أن
الغيبة تشتمل البهتان أيضا.
[5]« لم يقم عليه» ضمير« عليه» راجع إلى الأخ و
ضمير« فيه» إلى الامر.