[1] أنبه تأنيبا: عنفه و لامه. و تأنيبه تعالى إمّا
حقيقة ففى الآخرة و إمّا افشاء عيوبه و ابتلائه بمثله في الدنيا و عقابه على
التأنيب في الآخرة.
[2] يدل على أنّه لا ينبغي تعيير مؤمن بشيء و إن
كان معصية سيما على رءوس الخلائق و هذا لا ينافى الامر بالمعروف و النهى عن المنكر
لان المطلوب منهما النصح لا التأنيب( آت).
[3] اغتاب فلان فلانا إذا ذكره بما يسوؤه و يكرهه
من العيوب و كان فيه و ان لم يكن فيه فهو بهت و تهمة و في العرف ذكر الإنسان
المعين أو من بحكمه في غيبته بما يكره نسبته إليه مما هو حاصل فيه و يعد نقصا في
العرف بقصد الانتقاص و الذم قولا أو إشارة أو كناية، تعريضا أو تصريحا، فلا غيبة
في غير معين كواحد مبهم من غير محصور كأحد أهل البلد بخلاف مبهم من محصور كواحد من
المعينين كأحد قاضى البلد فاسق مثلا فانه في حكم المعين كما صرّح به شيخنا البهائى
قدّس سرّه في شرح الأربعين.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 356