[1]« فأصرفه عنه» أي فأصرف الموت عنه بتأخير أجله،
و قيل: أصرف كراهة الموت عنه باظهار اللطف و الكرامة و البشارة بالجنة« فأستجيب له
بما هو خير له» أي بفعل ما هو خير له من الذي طلبه، و انما سماه استجابة لانه يطلب
الامر لزعمه أنّه خير له فهو في الحقيقة يطلب الخير و يخطأ في تعيينه و في الآخرة
يعلم أن ما اعطاه خير له ممّا طلبه( آت).
[2] التعنيف: التعيير و اللوم و المراد بالعثرات:
الزلات.
[3] التتبع: التطلب شيئا فشيئا في مهلة و العورة:
كل أمر قبيح و المراد بتتبع اللّه سبحانه عورته منع لطفه و كشف ستره و منع
الملائكة عن ستر ذنوبه و عيوبه فهو يفتضح في السماء و الأرض و لو أخفاها و فعلها
في جوف بيته و اهتم باخفائها( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 354