[1] صد عنه يصد صدودا أي أعرض و صده عن الامر صدا:
منعه و صرفه عنه. أى أين المعرضون عن الأولياء المعادون لهم أو أين المانعون لهم
عن حقوقهم أو أين المستهزءون بهم. و الصد جاء لهذه المعاني كما يظهر من مصباح
اللغة و لعلّ المراد بخلو وجوههم عن اللحم لاجل أنّه ذاب من الغم و خوف العقوبة أو
من خدشه بايديهم تحسدا أو تأسفا و يؤيده ما رواه العامّة عن النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله قال: مررت ليلة اسرى بقوم لهم المنقار من نحاس يخدشون وجوههم و صدورهم:
فقلت، من هؤلاء يا جبرئيل؟ قال: هم الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم.(
لح). و في بعض النسخ[ أين الموذون لاوليائى] و في بعضها[ أين الضدود لاوليائى].
[2]« أهان لي وليا» أي أهانه لولايته لي.« أرصدنى»
فى القاموس ارصدت له. أعدت و كافاته بالخير أو بالشر، و المرصاد: الطريق و المكان
يرصد فيه العدو. أى هيأ نفسه أو أدوات الحرب.
[3] الحقر: الذلة كالحرية بالضم و الحقارة مثلثة و
المحقرة و الفعل كضرب و كرم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 351