[1] أي المجبول عليه بحيث صار عادة له و لا يتحرز
عنه و لا يبالى به و لا يندم عليه و من لا يكون كذلك لا يصدق عليه الكذاب مطلقا أو
المراد الذي يكتبه اللّه كذابا( آت).
[2] يعني أن النسيان يصير سببا لفضيحتهم و ذلك
لانهم ربما قالوا شيئا فنسوا أنهم قالوه فيقولون خلاف ما قالوه أولا فيفتضحون(
فى).
[3]« من الرجل» أي فيه فان حروف الصفات يقوم بعضها
مقام بعض و الخبث خلاف الطيبة و المراد من الحديث أن الكذب في الإصلاح بين الناس
جائز و انه ليس بكذب محرم و لا صدق بل هو قسم ثالث من الكلام( فى).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 341