[2] قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما لابن آدم و
الفخر أوله نطفة و آخره جيفة، لا يرزق نفسه و لا يدفع حتفه. و في رواية اخرى عنه
عليه السلام ما لابن آدم و الفخر و إنّما أوله نطفة مذرة و آخره جيفة قذرة و هو
فيما بين ذلك يحمل العذرة؛ و نظم ذلك أبو محمّد الباقي فقال:
\sُ عجبت من فاخر بنخوته\z و كان من قبل نطفة قذرة\z و في غد بعد حسن صورته\z يصير
في القبر جيفة قذرة\z و هو على عجبه و نخوته\z ما بين جنبيه يحمل العذرة\z\E«
شرح الصحيفة للسيّد على خان»
[3] تكبر هذا الرجل و تفاخر بسمو النسب و علو
الحسب فرد عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بأنه و آباءه كلهم في النار و كان
ذلك باعتبار أن آباءه كانوا أيضا موصوفين بوصف التكبر أو باعتبار أن كلهم كانوا
كفّارا أو باعتبار أن هذا الرجل كان متكبرا و آباؤه كانوا كفّارا و هو الأظهر(
لح).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 329