[1]« كان مجلسها جريبا إلخ» لعل المراد بمجلسها
منزلها أو ما في تصرفها و تحت قدرتها من الأرض و ما زعم: أن المراد مقعدها على ما
فيه من الغرابة و النكارة بعيد لان المجلس في اللغة موضع الجلوس او المكان المعين
للقضاء أو المحكمة لا مقدار ما يجلس عليه من الأرض. و الجريب:
الوادى ثمّ استعير للقطعة المميزة
من الأرض و يختلف مقدارها بحسب اختلاف أهل الأقاليم و قوله:« كان لها عشرون إصبعا»
الظاهر أنّه لكل اصبع من أصابعها من اليدين و الرجلين ظفران.
[4]« و آمن» أفعل تفضيل و« ما» مصدرية و كان تامّة
و المصدر إمّا بمعناه او استعمل في ظرف الزمان نحو رأيته مجيء الحاجّ و على
التقديرين نسبة الامن إليه على التوسع و المجاز( آت).
[5] الفخر: ادعاء العظمة و الكبر و الشرف. و قيل:
التطاول على الناس بتعديد المناقب.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 328