[1] في أكثر النسخ[ عن الزهرى، عن محمّد بن
مسلم] و الظاهر أنّها سهو أو تصحيف فان الزهرى هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن
عبد اللّه بن الحرت بن شهاب بن زهر بن كلاب و هو بدل أو عطف بيان للزهرى و يؤيده
انه قد مر هذا الحديث بعينه في باب ذمّ الدنيا و ليس فيه« عن» و لا ينافى ذلك كون
ما مر« محمّد بن مسلم بن شهاب» لانه اسناد الى الجد الأعلى و هو شائع، و الزهرى هو
الذي خدم بني أميّة منذ خمسين سنة و كان عاملا لبنى مروان و يتقلب في دنياهم روى
ابن أبي الحديد في شرح النهج عن جرير بن عبد الحميد عن محمّد بن شيبة قال شهدت
الزهرى و عروة بن الزبير في مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله جالسين يذكران عليا
و نالا منه و في رجال الشيخ و العلامة و التفرشى، انه عدو.
[2] المشار إليه في قوله:« فان لذلك» بغض الدنيا
أو الدنيا و قيل: العمل.
[4]« ما من أحد عظمها فقرت عيناه فيها» أي عظمها و
تعلق قلبه بها تصير سببا لبعده عن اللّه. و لا تبقى الدنيا له فيخسر الدنيا و الآخرة
و من حقرها تركها و لم يأخذ منها الا ما يصير سببا لتحصيل الآخرة فينتفع بها في
الدارين( آت) و في بعض النسخ[ فقرت عينا فيها].
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 317