[2] أي الى عمله، اى لا ثواب له الا الأصل عمله و
ما قصده به. او ليس له إلّا التعب و في بعض النسخ[ إلى من عمل] اى إلى من عمل
له. و قوله:« الا رداه اللّه به» رداه تردية ألبسه الرداء اى يلبسه اللّه ذلك
العمل كالرداء.
[3] القيامة: 14، 15. معاذيره يعنى و لو جاء بكل
ما يمكن ان يعتذر به، جمع معذار و هو العذر او جمع معذرة على غير قياس كالمناكير
في المنكر فان قياسه معاذر. قاله البيضاوى.
[4] يعني يفعل ما يفعله المتقرب و يأتي بما يتقرب
به و إن كان ينوى به أمرا آخر و يأتي هذا الخبر في آخر الباب بهذا السند إلّا ان
فيه« ما يصنع الإنسان أن يعتذر إلى الناس بخلاف ما يعلم اللّه» مكان« يتقرب ...
الخ» و« ألبسه اللّه رداءها». مكان« رداه اللّه ... الخ».
[5] استعير الرداء للحالة التي تظهر على الإنسان و
تكون بصلاحه أو فساده( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 294