[1] المراد بظل النزال تحت سقف أو شجرة ينزلها
المسافرون و قد يعم بحيث يشمل المواضع المعدة لنزولهم و إن لم يكن فيه ظل لاشتراك
العلة أو بحمله على الأعمّ و التعبير بالظل لكونه غالبا كذلك و قوله:« و المانع
الماء المنتاب» الماء مفعول اول للمانع اما مجرور بالإضافة من باب الضارب الرجل أو
منصوب على المفعولية و المنتاب اسم فاعل بمعنى صاحب النوبة فهو مفعول ثان و هو من
الانتياب افتعال من النوبة و يحتمل أن يكون اسم مفعول صفة للماء من انتاب فلان
القوم أي أتاهم مرة بعد اخرى و الماء المنتاب هو الماء الذي يرد عليه الناس
متناوبة و متبادلة لعدم اختصاصه بأحدهم كالماء المملوك المشترك بين جماعة، فلعن
المانع لاحدهم في نوبته و قوله« و الساد الطريق المعربة» بالعين المهملة على بناء
المفعول اي الواضحة التي ظهر فيها أثر الاستطراق. فى النهاية: الاعراب: الابانة و
الافصاح و في أكثر النسخ[ المقربة] بالقاف فيمكن أن يكون بكسر الراء المشددة اي
الطريق المقربة الى المطلوب بأن يكون هناك طريق آخر أبعد منه فان لم يكن طريق آخر
فبطريق أولى و هذه النسخة موافقة لروايات العامّة لكنهم فسروه على وجه آخر. قال في
النهاية: فيه من غير المطربة و المقربة فعليه لعنة اللّه.
المطربة واحدة المطارب و هي طرق
صغار تنفذ الى الطرق الكبار و قيل: هى الطرق الضيقة المتفرقة، يقال: طربت عن
الطريق أي عدلت عنه. و المقربة: طريق صغير ينفذ الى طريق كبير و جمعها المقارب
[2] البهّات مبالغة من البهتان. و الجرى: بالياء
المشددة و بالهمزة أيضا على فعيل و هو المقدام على القبيح
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 292