[4] البذاء بالمد: الفحش في القول و فلان بذيء
اللسان. و المختال: ذو الخيلاء و المتكبر.
[5] موقوف و لكن سلمان في درجة قريبة من العصمة(
آت).
[6] أي سلب التوفيق منه حتّى يخلع لباس الحياء و
هو خلق يمنع من القبائح و التقصير في حقوق الخلق و الخالق فإذا نزع منه الحياء
المانع من ارتكاب القبائح لم تلقه إلّا خائنا. و المخون يحتمل أن يكون بفتح الميم
و ضم الخاء، أي يخونه الناس فذمه باعتبار انه السبب فيه. أو المراد أنه يخون نفسه
أيضا و يجعله مستحقا للعقاب فهو خائن لغيره و لنفسه و بهذا الاعتبار مخون، ففي كل
خيانة خيانتان أو يكون بضم الميم و فتح الخاء و فتح الواو المشددة أي منسوبا إلى
الخيانة مشهورا به أو بكسر الواو المشددة أي ينسب الناس الى الخيانة مع كونه
خائنا( آت).
[7] لسلب أكثر لوازمه و صفاته عنه و قوله:« لم
تلقه الا شيطانا» أي شبيها به في الصفات.
أو بعيدا من اللّه و من هدايته و
توفيقه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 291