[1] لا يقال: قول الملائكة هذا بناء على أنهم
يريدون ستره و هذا ينافى قولهم المذكور قبله لاشعاره بانهم يريدون هتك ستره، لانا
نقول: دلالة قولهم الأول على ذلك ممنوع لاحتمال أن يكون طلبا لاصلاحه و توفيقه كما
يومى إليه قوله تعالى:« لو كان للّه فيه حاجة» أي كان مستحقا للطف و التوفيق( آت).
[2] و في بعض النسخ:[ و الاياس]. و لعلّ الثانية
عطف بيان للاولى لعدم التغاير بينهما في المعنى إذ لا فرق بينا بين اليأس و القنوط
و لا بين الروح و الرحمة و ربما يخص اليأس بالامور الدنيوية و القنوط بالامور
الاخروية( فى).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 280