[2] المطففين: 14 و الرين: الطبع و تحقيق الكلام
في هذا المقام هو أن من عمل عملا صالحا اثر في نفسه ضياء و بازدياد العمل يزداد الضياء
و الصفاء حتّى تصير كمرآة مجلوة صافية و من أذنب ذنبا أثر ذلك أيضا و أورث لها
كدورة فان تحقّق عنده قبحه و تاب عنه زال الاثر و صارت النفس مصقولة صافية و ان
أصر عليه زاد الاثر الميشوم و فشا في النفس و قعد عن الاعتراف بالتقصير و الرجوع
إلى اللّه بالتوبة و الاستغفار و الانقلاع عن المعاصى؛ و لا محل لشيء من ذلك إلى
هذا القلب المظلم و لا حول و لا قوة إلّا باللّه العلى العظيم.
[4] قد مر مضمونه، و تبييت العدو هو أن يقصد في
الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة.
[5] قوله:« الا ينعم» فى بعض النسخ[ لا ينعم]
فهو استيناف بيانى و قوله عليه السلام:
« فيسلبها» معطوف على النفي لا
على المنفى و المشار إليه في قوله:« بذلك» اما مصدر يحدث أو الذنب و المآل واحد. و
فيه تلميح إلى قوله سبحانه:« إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ»( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 273