[1] قال الفيض( ره) المستفاد من هذا الحديث أن
صاحب الشمال شيطان و المشهور انهما جميعا ملكان كما ياتى في باب الهم بالسيئة او
الحسنة إلّا أن يقال: إن المرشد و المفتن غير الكاتبين الرقيبين و أماما أفاده
العلامة الطباطبائى مد ظله فهو أن غاية ما تدلّ عليه أن مع الإنسان من يراقبه و
يحفظ عليه أقواله، و أن هذا الرقيب قاعد عن يمين الإنسان و شماله فهو أكثر من واحد
و أمّا أنه من هو وهل هو ملك أو شيطان فلا دلالة فيها على ذلك و لذا صح أن ينطبق
على ما في بعض الأخبار من أنّه شيطان و ملك كما في هذا الخبر و على ما في آخر
أنهما ملكان كاتبان للحسنات و السيئات.
و الآية في سورة ق آية 18.
[2] للنفس طريق الى الخير و طريق إلى الشر و للخير
مشقة حاضرة زائلة و لذة غائبة دائمة و للشر لذة حاضرة فانية و مشقة غائبة باقية و
النفس يطلب اللذة و يهرب عن المشقة فهو دائما متردد بين الخير و الشر فروح الايمان
يامره، بالخير و ينهاه عن الشر و الشيطان بالعكس.
[3] البارز في بطنها يعود إلى المزنى بها كما وقع
التصريح به في الاخبار الآتية( فى).
[4] المجادلة: 22. و قوله:« الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ» قال
البيضاوى:« مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ» أى الوسوسة كالزلزال بمعنى
الزلزلة و اما المصدر فبالكسر كالزلزال و المراد به الوسواس، سمى به مبالغة و«
الخناس»: الذي عادته ان يخنس أي يتاخر إذا ذكر الإنسان ربّه«
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ» اذا غفلوا عن ذكر ربهم و ذلك
كالقوة الوهمية فانها تساعد العقل في المقدمات فإذا آل الامر إلى النتيجة خنست و
اخذت توسوسه و تشككه( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 267