[1] في النهاية: و من حديث عليّ عليه السلام:«
للفقر أزين للمؤمن من عذار حسن على خد فرس» العذاران من الفرس كالعارضين من
الإنسان ثمّ سمى السير الذي يكون عليه من اللجام عذارا باسم موضعه.
[2] معنى الآية: لو لا كراهة أن يجتمع الناس على
الكفر لجعلنا للكفار سقوفا من فضة ... إلخ.
و معنى الحديث انها نزلت في هذه
الأمة خاصّة، يعنى لو لا كراهة أن يجتمع هذه الأمة يعنى عامتهم و جمهورهم على
الكفر فيلحقوا بسائر الكفّار و يكونوا جميعا امة واحدة و لا يبقى الا قليل ممن محض
الايمان محضا فعبر بالناس عن الاكثرين لقلة المؤمن فكانهم ليسوا منهم( فى). و
الآية في سورة الزخرف آية: 33.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 265