[1] أي ان لي شيطانا يغوينى و يجعل القبيح حسنا في
نظرى و الحسن قبيحا و هذا الصادر منى من جملة اغوائه. و يمكن أن يراد به النفس
الامارة التي طغت و بغت بالمال( آت).
[2] الشعار بالكسر ما يلي الجلد من الثياب لانه
يلي شعره و يستعار للصفات المختصة. و« مرحبا» أي لقيت رحبا و سعة. و قيل: معناه
رحب اللّه بك مرحبا. و القول كناية عن غاية الرضا و التسليم و قوله:« ذنب عجلت» أي
اذنبت ذنبا صار سببا لان أخرجنى اللّه من أوليائه.