[1] هذا من كلام أبى يحيى و ضمير كان عائد إلى عبد
اللّه. و المسقام بالكسر الكثير السقم و المرض( آت).
[2] في القاموس تعهده و تعاهده: تفقده و احدث
العهد به.
[3] أي يمنعه الدنيا، حمى المريض ما يضرّه: منعه
اياه، فاحتمى و تحمى امتنع( آت).
[4]« هزاهز الدنيا» أي الفتن و البلايا التي يهتز
فيها الناس. و المراد بالعمى عمى القلب قال اللّه تعالى:« فَإِنَّها لا تَعْمَى
الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ» و اما
عمى البصر فهى مكرمة، و روى الصدوق( ره) في الخصال بإسناده عن أبي جعفر عليه
السلام أنّه قال: إذا أحب اللّه عبدا نظر إليه فإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من
ثلاثة إمّا صداع و اما عمى و اما رمد.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 255