[1]« إنّما المؤمن» كان المعنى أن حال المؤمن في
إيمانه و بلائه بمنزلة كفتى الميزان كما ورد« الصلاة ميزان، فمن وفى استوفى»( آت)
[2] هو المغيرة بن سعيد الذي روى الكشّيّ روايات
كثيرة تدلّ على لعنه و روى أن أبا الحسن الرضا عليه السلام قال: إنّه كان يكذب على
أبى جعفر عليه السلام فأذاقه اللّه حر الحديد.
[3]« إن كان لغافلا» إن مخففة من المثقلة و صاحب
ياسين هو حبيب بن إسرائيل النجّار رضي اللّه عنه و هو الذي جاء من اقصى المدينة
يسعى و كان ممن آمن بنبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلم و بينهما ستمائة سنة و عن
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله« سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا باللّه طرفة عين: على
بن أبي طالب و صاحب ياسين و مؤمن آل فرعون» و في رواية هم الصديقون و على أفضلهم و
المكنع بتشديد النون المفتوحة: أشل اليد أو مقطوعها و في بعض النسخ بالتاء المثناة
من فوق و هو من رجعت اصابعه إلى كفه و ظهرت مفاصل أصول الأصابع. و ردّ اصابعه عليه
السلام يؤيد النسخة الثانية إذ لا ردّ في الاشل و الاقطع( فى).
[4]« ثم ردّ أصابعه» من كلام الراوي اي ردّ عليه
السلام أصابعه إلى كفه إشارة إلى تكنيعه.