[1] قوله:« كان ضعيفا مستضعفا» منشأ الأول كثرة
الصيام و القيام بالصلاة و سائر العبادات و منشأ الثاني تواضعه للمؤمنين و عدم
مجادلته و تغلبه عليهم حتّى استضعفوه و عدوه ضعيفا و ان كان قويا في نفس الامر(
لح). و في بعض النسخ[ غاديا] بالمعجمة.
[2] أي كان من عادته الحسنة ان لا يسرع بملامة أحد
إذا قصر في حقه لامكان أن يكون له عذر و ليس المقصود اللوم بعد الاعتذار( لح).
[3] كذا في أكثر النسخ بالباء الموحدة و الزاى على
بناء الافتعال اي استلبه و غلبه و اخذه قهرا، كناية عن شدة ميله اليهما و حصول
الدواعى في كل منهما( آت).
[4] لخفاء صوته الدال على لين طبعه. و في بعض
النسخ[ لا يعلو].
[5] أي لا يتجاوز عداوته بدنه أي يعادى نفسه و لا
يعادى غيره و في بعض النسخ[ يديه] أى لا تغلب عليه عداوته بل هي بيده و اختياره.
و الامتداح بمعنى التمدح كما في بعض النسخ.
[6] المتشيعة: الذين يدعون التشيع و ليس لهم معناه
و علاماته.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 238