[2] استخفه: استثقله، استجهله، ازاله عن الحق و
الصواب. و الجهالة بفتح الجيم خلاف العلم و العقل. و قوله:« فلا يمدّ يده» أي الى
اخذ شيء كناية عن عدم ارتكاب الأمور الأعلى ثقة و اعتماد بأن ينفعه نفعا عظيما في
الآخرة أو في الدنيا أيضا إذا لم يضر بالآخرة.
[3]« لا يتشهى» أي لا يكثر شهوة الأشياء( آت). و
في القاموس البرم: السامة و الضجر و و أبرمه فيبرم كفرح و تبرم: أمله فملّ اي لا
يملّ و لا يسأم من حوائج الخلق و كثرة سؤالهم و سوء معاشرتهم.
[4] في النهاية بذ القائلين أي سبقهم و غلبهم
يبذهم بذا.
[5] في المصباح أدلى بحجته أثبتها فوصل بها إلى
دعواه و في القاموس أدلى بحجته حضرها- و إليه بما له دفعه و منه و« تدلوا بها إلى
الحكام» أي لا يدلى بحجته حتّى يجد قاضيا. او المعنى انه ليس من عادته إذا ظلمه
أحد أن يبث الشكوى عند الناس كما هو دأب أكثر الخلق بل يصير إلى أن يجد حاكما يحكم
بينه و بين خصمه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 237