responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 234

مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ يَا سُلَيْمَانُ أَ تَدْرِي مَنِ الْمُسْلِمُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ ثُمَّ قَالَ وَ تَدْرِي مَنِ الْمُؤْمِنُ قَالَ قُلْتُ أَنْتَ أَعْلَمُ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ الْمُسْلِمُ حَرَامٌ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَظْلِمَهُ أَوْ يَخْذُلَهُ أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً تُعَنِّتُهُ‌[1].

13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي إِثْمٍ وَ لَا بَاطِلٍ وَ إِذَا سَخِطَ لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ وَ الَّذِي إِذَا قَدَرَ لَمْ تُخْرِجْهُ قُدْرَتُهُ إِلَى التَّعَدِّي إِلَى مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍّ.

14- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِ‌[2] رَفَعَهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ الْمُؤْمِنُونَ هَيْنُونَ لَيْنُونَ‌[3] كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ إِذَا قِيدَ انْقَادَ وَ إِنْ أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ‌[4].


[1] أي إذا لم يقدر على نصرته يجب عليه أن يعتذر منه برده ردّ جميل و لا يدفعه دفعة تلقيه تلك الدفعة في العنت و المشقة و يحتمل أن يكون كناية عن مطلق الضرر الفاحش( آت)

[2] هو وهب بن وهب القرشيّ عامى ضعيف و هو راوى الصادق عليه السلام و تزوج عليه السلام بامه فالظاهر كون ضمير« سمعته» راجعا الى الصادق عليه السلام فالمراد بالرفع نسبة الحديث إليه عليه السلام و يحتمل أن يكون الرفع إلى أمير المؤمنين عليه السلام و ضمير سمعته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فان دأب هذا الراوي لكونه عاميا رفع الحديث، يقول عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن على عليهم السلام و يؤيده أن الحديث نبوى روته العامّة أيضا عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلم( آت).

[3] في النهاية« المسلمون هينون لينون» هما بالتخفيف و التشديد معا قال ابن الاعرابى:

العرب تمدح بالهين اللين مخففين و تذم بهما مثقلين و هين فيعل من الهون و هو السكينة و الوقار و السهولة فعينه واو و شي‌ء هين و هين اي سهل. و فيه: المؤمنون هينون لينون كالجمل الانف اي المانوف و هو الذي عقر الخشاش انفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به. و قيل:

الانف الذلول.

[4] كناية عن نهاية انقياده في الأمور المشروعة و عدم استصعابه فيها و قال الجوهريّ أنخت الجمل فاستناخ: ابركته فبرك.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست