[1] أي إذا لم يقدر على نصرته يجب عليه أن يعتذر
منه برده ردّ جميل و لا يدفعه دفعة تلقيه تلك الدفعة في العنت و المشقة و يحتمل أن
يكون كناية عن مطلق الضرر الفاحش( آت)
[2] هو وهب بن وهب القرشيّ عامى ضعيف و هو راوى
الصادق عليه السلام و تزوج عليه السلام بامه فالظاهر كون ضمير« سمعته» راجعا الى
الصادق عليه السلام فالمراد بالرفع نسبة الحديث إليه عليه السلام و يحتمل أن يكون
الرفع إلى أمير المؤمنين عليه السلام و ضمير سمعته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله فان دأب هذا الراوي لكونه عاميا رفع الحديث، يقول عن جعفر عن أبيه عن آبائه
عن على عليهم السلام و يؤيده أن الحديث نبوى روته العامّة أيضا عنه صلّى اللّه
عليه و آله و سلم( آت).
[3] في النهاية« المسلمون هينون لينون» هما
بالتخفيف و التشديد معا قال ابن الاعرابى:
العرب تمدح بالهين اللين مخففين و
تذم بهما مثقلين و هين فيعل من الهون و هو السكينة و الوقار و السهولة فعينه واو و
شيء هين و هين اي سهل. و فيه: المؤمنون هينون لينون كالجمل الانف اي المانوف و هو
الذي عقر الخشاش انفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به. و قيل:
الانف الذلول.
[4] كناية عن نهاية انقياده في الأمور المشروعة و
عدم استصعابه فيها و قال الجوهريّ أنخت الجمل فاستناخ: ابركته فبرك.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 234