[4] أي يشدون المئزر على وسطهم احتياطا لستر
العورة فانهم كانوا لا يلبسون السراويل أو المراد شد الوسط بالازار كالمنطقة ليجمع
الثياب. و قيل. هو كناية عن الاهتمام في العبادة( آت).
[5] الرهبان يكون واحدا و جمعا و فسر الرهبانية في
قوله تعالى:« و رهبانية ابتدعوها» بصلاة الليل. و« أسد بالنهار» أي شجعان في
الجهاد.
[6]« قائمون الليل» الفرق بينه و بين« رهبان
بالليل» ان الرهبان إشارة الى التضرع و و الرهبة او التخلى، و ترهب و قيام الليل
للصلاة لا يستلزم شيئا من ذلك( آت).