[1]« صلف» الصلف ككتف: التكلم بما يكرهه صاحبك و
التمدح بما ليس عندك او مجاوزة قدر الظرف و الادعاء فوق ذلك تكبرا و يقال له
بالفارسية: لاف زدن. و المتكلف: المتعرض لما لا يعنيه و قوله« و لا متعمق» أي لا
يبالغ في الأمور الدنيوية.
[2] أي لا يتكبر على الغير و لا يعد نفسه كبيرا. و
قوله:« خالص الود» أي محبته خالصة للّه أو محبته خالصة لكل من يوده غير مخلوطة
بالخديعة و النفاق و كأنّ هذا أظهر.
[3] في القاموس الشفق: حرص الناصح على صلاح
المنصوح و هو مشفق و شفيق. و حاصله انه ناصح و مشفق على المؤمنين و قيل: خائف من
اللّه و الأول أظهر. و قوله:« خمول» فى أكثر النسخ بالخاء المعجمة أي أنّه خامل
الذكر غير مشهور بين الناس و كانه محمول على انه لا يحب الشهرة و لا يسعى فيها، و
في بعض النسخ بالحاء المهملة و المراد به الحلم، تاكيدا و المراد بالحليم العاقل
أو المراد انه يتحمل مشاق المؤمنين( آت).
[4] عدم الخرق كناية عن عدم التأثير فيه، كأنّه لم
يسمعه. و قوله:« لا ينكى الطمع قلبه» أى لا يؤثر في قلبه و لا يستقر فيه و فيه:
إشعار بأن الطمع يورث جراحة القلب جراحة لا تبرئ.
و قوله:« لا يصرف اللعب حكمه» أي
لا يلتفت إلى اللعب لحكمته. و قوله:« قوال» أي كثير القول لما يحسن قوله، كثير
الفعل و العمل بما يقوله و قوله،« عمال». قيل هو: ناظر إلى قوله:
« قوال» و قوله:« حازم» ناظر إلى
قوله:« عمال» و الحزم: رعاية العواقب و في القاموس الحزم: ضبط الامر و الاخذ فيه
بالثقة.
[5] الطيش: النزق و الخفة، طاش يطيش فهو طائش و
طياش، و ذهاب العقل، و الطياش من لا يقصد وجها واحدا.
[6] في بعض النسخ[ لا يختار]. و في القاموس
الختر: الغدر و الخديعة أيضا بمعناه.
[7] أي لا يتبع عيوب الناس أو لا يتبع اثر من لا
يعلم حقيقته. و قوله:« لا يحيف بشرا» بالحاء المهملة و في بعض النسخ بالخاء
المعجمة.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 228