responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 228

مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ‌[1] جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ لَا يَتَهَوَّرُ وَ لَا يَتَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ[2] خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ‌[3] قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يَغْلُظُ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ‌[4] وَ لَا يَنْكِي الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ‌[5] وَصُولٌ فِي غَيْرِ عُنْفٍ بَذُولٌ فِي غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ‌[6] وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِي أَثَراً[7] وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِي الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يَكْشِفُ سِرّاً كَثِيرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ‌


[1]« صلف» الصلف ككتف: التكلم بما يكرهه صاحبك و التمدح بما ليس عندك او مجاوزة قدر الظرف و الادعاء فوق ذلك تكبرا و يقال له بالفارسية: لاف زدن. و المتكلف: المتعرض لما لا يعنيه و قوله« و لا متعمق» أي لا يبالغ في الأمور الدنيوية.

[2] أي لا يتكبر على الغير و لا يعد نفسه كبيرا. و قوله:« خالص الود» أي محبته خالصة للّه أو محبته خالصة لكل من يوده غير مخلوطة بالخديعة و النفاق و كأنّ هذا أظهر.

[3] في القاموس الشفق: حرص الناصح على صلاح المنصوح و هو مشفق و شفيق. و حاصله انه ناصح و مشفق على المؤمنين و قيل: خائف من اللّه و الأول أظهر. و قوله:« خمول» فى أكثر النسخ بالخاء المعجمة أي أنّه خامل الذكر غير مشهور بين الناس و كانه محمول على انه لا يحب الشهرة و لا يسعى فيها، و في بعض النسخ بالحاء المهملة و المراد به الحلم، تاكيدا و المراد بالحليم العاقل أو المراد انه يتحمل مشاق المؤمنين( آت).

[4] عدم الخرق كناية عن عدم التأثير فيه، كأنّه لم يسمعه. و قوله:« لا ينكى الطمع قلبه» أى لا يؤثر في قلبه و لا يستقر فيه و فيه: إشعار بأن الطمع يورث جراحة القلب جراحة لا تبرئ.

و قوله:« لا يصرف اللعب حكمه» أي لا يلتفت إلى اللعب لحكمته. و قوله:« قوال» أي كثير القول لما يحسن قوله، كثير الفعل و العمل بما يقوله و قوله،« عمال». قيل هو: ناظر إلى قوله:

« قوال» و قوله:« حازم» ناظر إلى قوله:« عمال» و الحزم: رعاية العواقب و في القاموس الحزم: ضبط الامر و الاخذ فيه بالثقة.

[5] الطيش: النزق و الخفة، طاش يطيش فهو طائش و طياش، و ذهاب العقل، و الطياش من لا يقصد وجها واحدا.

[6] في بعض النسخ‌[ لا يختار]. و في القاموس الختر: الغدر و الخديعة أيضا بمعناه.

[7] أي لا يتبع عيوب الناس أو لا يتبع اثر من لا يعلم حقيقته. و قوله:« لا يحيف بشرا» بالحاء المهملة و في بعض النسخ بالخاء المعجمة.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 2  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست