[3] لما يستقبله من سكرات الموت و أحوال القبر و
أحوال الآخرة. و قوله:« بعيد الهم» اما تاكيد للفقرة السابقة لان الهم و الغم
متقاربان او المراد بالهم القصد، أي هو عالى الهمة، لا يرضى بالدون من الدنيا
الفانية
[5] أي ذو وقار و رزانة: لا يستعجل في الأمور و لا
يبادر في الغضب و لا تجره الشهوات إلى ما لا ينبغي فعله.
[6] أي بسبب فكره في أمور الآخرة. قوله:« مسرور
بفقره» لعلمه بقلة خطره و يسر الحساب في الآخرة و قلة تكاليف اللّه فيه.
[7]« سهل الخليقة» أي ليس في طبعه خشونة و غلظة، و
العريكة كسفينة؛ النفس و رجل لين العريكة: سلس الخلق منكسر النخوة. و قال الجوهريّ
العريكة: الطبيعة. و الرصين( بالصاد) المهملة) كامين: المحكم الثابت.
[8] كانه مبالغة في الافك بمعنى الكذب أي لا يكذب
كثيرا أو المعنى لا يكذب على الناس و في بعض النسخ[ مستأفك] أى لا يكذب على
الناس فيكذبوا عليه فكأنّه طلب منهم الافك. و قيل:
[11] الحيف: الجور و الظلم. و قوله:« لا يجوز في
علمه» أي لا يظلم أحدا بسبب علمه و ربما يقرأ بالزاى أي لا يتجاوز عن العلم
الضرورى إلى غيره.
[12]« نفسه أصلب من الصلد» أي من الحجر الصلب،
كناية عن شدة تحمله للميثاق أو عن عدم عدو له عن الحق. و قوله:« مكادحته أحلى من
الشهد» الكدح: السعى و يحتمل أن يكون المعنى أن سعيه في تحصيل المعيشة و الأمور
الدنيوية لمساهلته فيها حسن لطيف. و الجشع محركة: أشد الحرص و أسوؤه أو أن تأخذ
نصيبك و تطمع في نصيب غيرك. و الهلوع: الجزوع.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 227