[1] الحب انجذاب خاصّ من المحب نحو المحبوب ليجده،
ففيه شوب من معنى الانفعال، و هو بهذا المعنى و ان امتنع ان يتصف به اللّه سبحانه
لكنه تعالى يتصف به من حيث الاثر كسائر الصفات من الرحمة و الغضب و غيرهما، فهو
تعالى يحب خلقه من حيث انه يريد ان يجده و ينعم عليه بالوجود و الرزق و نحوهما و هو
تعالى يحب عبده المؤمن من حيث انه يريد ان يجده و لا يفوته فينعم عليه بنعمة
السعادة و العاقبة الحسنى. فالمراد بالمحبة في هذه الروايات المحبة الخاصّة قوله«
لا أعنى عليّ بن الحسين ... الخ» أي ان المراد بآبائى آبائى الأقربون و الابعدون
جميعا لا خصوص آبائى الادنون، و هو كناية عن ان الدين الحق واحد، و دين إبراهيم و
مذهب اهل البيت دين واحد لا أن هذا المذهب شعبة من شعب دين الحق( الطباطبائى)
[2] المؤمن 40 و الضمير في« وقاه» راجع الى مؤمن
آل فرعون حيث توكل على اللّه و فوض امره إلى اللّه تعالى حين أراد فرعون قتله بعد
ان اظهر ايمانه بموسى عليه السلام و وعظهم و دعاهم الى الايمان( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 215