[1] يعني إذا تكلم بما لا يطابق الواقع فيما يتوقف
عليه الإصلاح لم يعد كلامه كذبا( فى).
[2] البقرة: 224 و قوله:« عرضة ... الخ» أي حاجزا
لما حلفتم عليه.
[3] ذهب بعض الاصحاب الى وجوب التورية في هذه
المقامات ليخرج عن الكذب( آت).
[4] الآية في المائدة- 32 هكذا« مِنْ
أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً
بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ ... الخ»
فما في الخبر على النقل بالمعنى و الاكتفاء ببعض الآية لظهورها و تطبيق التأويل
المذكور في الخبر على قوله تعالى:« بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ» يمكن
أن يكون دلالة الآية على المذكور في الآية دلالة مطابقية و على التأويل المذكور في
الخبر دلالة التزامية و لذا قال عليه السلام من اخرجها من ضلال الى هدى فكأنّما
احياها و لم يصرح بان هذا هو المراد بالآية
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 210