[1] المراد بنصيحة المؤمن للمؤمن إرشاده إلى مصالح
دينه و دنياه و تعليمه إذا كان جاهلا و تنبيهه إذا كان غافلا و الذب عنه و عن
أعراضه إذا كان ضعيفا و توقيره في صغره و كبره و ترك حسده و غشه و دفع الضرر عنه و
جلب النفع إليه و لو لم يقبل نصيحته سلك طريق الرفق حتّى يقبلها و لو كانت متعلقة
بأمر الدين سلك به طريق الامر بالمعروف و النهى عن المنكر على وجه المشروع( آت)
[2]« فى المشهد و المغيب» أي في وقت حضوره بنحو ما
مر و في غيبته بالكتابة أو الرسالة و حفظ عرضه و الدفع عن غيبته و بالجملة رعاية
جميع المصالح له دفع المفاسد عنه على أي وجه كان( آت).